فصل: (2488) ذؤيب بن حارثة الأسلمي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


حرف الذال المعجمة

القسم الأول ‏[‏من ذُكِرَ له صحبة، وبيان ذلك‏]‏‏

الذال بعدها الألف

‏[‏2430‏]‏ ذابل بن الطفيل بن عمرو الدوسي

روى البيهقي في الدلائل وأبو سعد في شرف المصطفى وابن مندة من طريق قدامة بن عقيل الغطفاني عن جمعة بنت ذابل بن الطفيل بن عمرو عن أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم قعد في مسجده فقدم عليه خفاف بن نضلة بن بهدلة الثقفي الحديث‏.‏

الذال بعدها الباء

‏[‏2431‏]‏ ذباب

بموحدتين الأولى خفيفة وضم أوله بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن ربيعة بن بلال بن أنس الله بن سعد العشيرة المذحجي روى بن شاهين من طريق بن الكلبي حدثنا الحسن بن كثير حدثني يحيى بن هانئ بن عروة عن أبي خيثمة عبد الرحمن بن أبي سبرة قال‏:‏ كان لسعد العشيرة صنم يقال له قراص يعظمونه وكان سادنه رجلًا منهم يقال له بن وقشة قال عبد الرحمن فحدثني ذباب بن الحارث قال‏:‏ كان لابن وقشة رئي من الجن يخبره بما يكون فأتاه ذات يوم فأخبره بشيء فنظر إلى فقال يا ذباب يا ذباب اسمع العجب العجاب بعث محمد بالكتاب يدعو بمكة فلا يجاب قال فقلت له ما هذا قال لا أدري كذا قيل لي فلم يكن إلا قليل حتى سمعنا بمخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت وثرت إلى الصنم فكسرته ثم أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت وقال ذباب في ذلك‏:‏

تبعت رسول الله إذ جاء بالهدي ** وخلفت قراصا بدار هوان

ولما رأيت الله أظهر دينه ** أجبت رسول الله حين دعاني

وأخرجه بن منده في دلائل النبوة له من هذا الوجه وأغفله في الصحابة فاستدركه أبو موسى قلت ورواه المعافى في الجليس عن بن دريد بإسناد آخر قال حدثنا السكن بن سعيد عن عباس بن هشام بن الكلبي عن أبيه وذكره البيهقي في الدلائل معلقًا وروى بن سعد عن بن الكلبي عن أبيه عن سلمة بن عبد الله بن شريك النخعي عن أبيه قال‏:‏ كان عبد الله بن ذباب الأنسي مع علي بصفين وكان له غناء‏.‏

‏[‏2432‏]‏ ذباب بن فاتك بن معاوية الضبي

ذكره المرزباني في معجم الشعراء فقال‏:‏ كان رئيسا في قومه شاعرًا فارسًا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يسلم ثم أقبل يحصحص عليه فطلبه فهرب ثم أقبل عائذا به صلى الله عليه وسلم فأسلم وأنشده شعرًا يمدحه به يقول فيه‏:‏

أنت الذي تهدي معدا لدينها ** بل الله يهديها وقال لك اشهد

لم يذكر المرزباني إلا هذا البيت وهو معروف لغيره وهو سارية بن زنيم ثم قال نزل بعد ذلك البصرة‏.‏

‏[‏2433‏]‏ ذباب بن معاوية العكلي

شاعر له مديح في النبي صلى الله عليه وسلم كذا رأيت في المسودة فليحرر فلعله الأول‏.‏

الذال بعدها الراء

‏[‏2434‏]‏ ذر بن أبي ذر الغفاري

ذكر الحافظ شرف الدين الدمياطي في السيرة النبوية أنه كان راعي لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت بالغابة فأغار عليها عيينة بن حصن فاستاقها هو ومن معه فقتلوا الراعي وسبوا امرأته فكان ذلك سبب غزوة الغابة التي صنع فيها سلمة بن الأكوع ما صنع والقصة عند بن إسحاق وفي صحيح مسلم وغيره مطولة ولم يسم أحد منهم اسم الراعي وذكر بن سعد في الطبقات أن بن أبي ذر استشهد في غزوة ذي قرد فكأنه هو‏.‏

‏[‏2435‏]‏ ذريح

بفتح أوله وآخره مهملة بوزن عظيم ذكره بن فتحون وقال وقع في التفسير أن زيد الخيل قال يا نبي الله إن فينا رجلين يقال لأحدهما ذريح فذكر حديثًا في نزول قوله تعالى ‏{‏يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ‏}‏ قلت وجدته في الأخبار المنثورة لابن دريد قال أخبرنا عمي عن أبيه عن هشام بن الكلبي أخبرني رجل من طيء قال قال زيد الخيل للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله فينا رجل يقال لأحدهما ذريح وللآخر أبو حدانة ولهما أكلب خمسة يأخذن الظباء فما تقول فيهن فأنزل الله تعالى الآية ثم وجدته في تفسير بن أبي حاتم من طريق عطاء بن دينار عن سعيد بن جبير قال نزلت هذه الآية في عدي بن حاتم وزيد الخيل الطائيين وذلك أنهما جاءا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا يا رسول الله إنا قوم نصيد الكلاب والبزاة وإن كلاب آل ذريح تصيد البقر والحمير والظباء فذكر الحديث فهذا يدل عن أن ذريحا بطن من طيء لا اسم رجل بعينه يمكن أن يكون له صحبة فالله أعلم‏.‏

الذال بعدها الراء

‏[‏2436‏]‏ ذرع الخولاني

يكنى أبا طلحة وهو بها أشهر يأني في الكنى‏.‏

الذال بعدها الفاء

‏[‏2437‏]‏ ذفافة الراعي

له ذكر في ترجمة ثعلبة بن عبد الرحمن استدركه بن الأمين وابن الأثير في حرف الذال المعجمة وقد أشرت إليه في المهملة‏.‏

الذال بعدها الكاف

‏[‏2438‏]‏ ذكوان بن عبد قيس بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق

الأنصاري الخزرجي يكنى أبا السبع ذكره موسى بن عقبة وأبو الأسود في أهل العقبة وفيمن استشهد بأحد وقال بن المبارك في الجهاد عن عاصم بن عمر عن سهيل بن أبي صالح لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد قال من ينتدب فقام رجل من بني زريق يقال له ذكوان بن عبد قيس أبو السبع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من أحب أن ينظر إلى رجل يطأ بقدمه غدا خضرة الجنة فلينظر إلى هذا وذكر الحديث بطوله وروى الواقدي من طريق خبيب بن عبد الرحمن قال لما خرج أسعد بن زرارة وذكوان بن عبد قيس يتنافران إلى عتبة بن ربيعة بمكة فسمعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتياه فعرض عليهما الإسلام فأسلما فكانا أول من قدم المدينة بالإسلام وروى عمر بن شبة في أخبار المدينة بإسناد له إلى أنس بن مالك أن سعد بن أبي وقاص اشترى من ذكوان بن عبد قيس بئر السقيا ببعيرين ومن طريق جابر نحوه وزاد أن أباه أوصاه أن يشتريها قال فوجدت سعدا قد سبقني‏.‏

‏[‏2439‏]‏ ذكوان بن عبيد بن ربيعة بن خالد بن معاوية الأنصاري

ذكره الأموي عن بن إسحاق فيمن شهد بدرًا‏.‏

‏[‏2440‏]‏ ذكوان بن يامين بن عمير بن كعب

من بني النضير كان يهوديا فقيل إنه أسلم استدركه أبو علي الجياني على أبي عمر فأورد من طريق بن إسحاق أن ذكوان لقي أبا ليلى وعبد الله بن مغفل باكيين فقال ما يبكيكما قالا جئنا نستحمل النبي صلى الله عليه وسلم فلم نجد عنده ما يحملنا قال فأعطاهما ناضحا وزودهما وذلك في غزوة تبوك قال الجيابي هذا يدل على أنه أسلم ولا يعين على الجهاد إلا مسلم قلت لا يتعين ذلك لاحتمال أن يكون أعان عدوه على عدوه‏.‏

‏[‏2441‏]‏ ذكوان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

ذكره بن حبان في الصحابة وروى البغوي والطبراني من طريق شريك عن عطاء بن السائب قال أوصى أبي بشيء لبني هاشم فجئت أبا جعفر فبعثني إلى امرأة عجوز وهي بنت علي فقالت حدثني مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له طهمان أو ذكوان قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحل الصدقة لي ولا لأهل بيتي قال البغوي وروى عن شريك فقال مهران وقيل ميمون وقيل باذام ولا أدري أيهما الصواب قلت وقيل فيه أيضًا هرمز وقيل كيسان وهي رواية جرير عن عطاء وقيل مهران وهو أصحها فإنها رواية سفيان الثوري عن عطاء بن السائب في هذا الحديث‏.‏

‏[‏2442‏]‏ ذكوان مولى بني أمية

قال عبد الرزاق حدثنا معمر بن حوشب عن إسماعيل بن أمية عن أبيه عن جده كان لنا غلام يقال له ذكوان أو طهمان فعتق بعضه فذكر القصة مرفوعة قلت وقيل فيها رافع وسيأتي إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏2443‏]‏ ذكوان مولى الأنصار

روى أبو يعلى من حديث جابر قال ابتعنا بقرة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فانفلتت منا فعرض لها مولى لنا يقال له ذكوان بسيف في يده فضربها فوقعت فلم ندرك ذكاتها فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ما فانكم من هذه البهائم فاحبسوه بما تحبسون به الوحش وفي إسناده حرام بن عثمان وهو ضعيف جدا‏.‏

‏[‏2444‏]‏ ذكوان السلمي

بضم أوله وليس بالذي قبله ذكر الأموي في المغازي عن بن إسحاق أنه شهد فتح مكة مع النبي صلى الله عليه وسلم قال وفيه يقول عباس بن مرداس السلمي‏:‏

وإنا مع الهادي النبي محمد ** وفينا ولم يستوبها معشر إلفا

خفاف وذكوان وعوف تخالهم ** مصاعب راقت في طروقتها كلفا

واستدركه بن فتحون‏.‏

ذكر الأذواء مرتبًا على ما بعد لفظة ذو

‏[‏2445‏]‏ ذو الأذنين

هو أنس بن مالك مازحه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فيما أخرجه أبو داود والترمذي من حديث أنس قال قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ياذا الأذنين‏.‏

‏[‏2446‏]‏ ذو الأصابع الجهني

وقيل التميمي وقيل الخزاعي ذكره الترمذي في الصحابة وروى عبد الله بن أحمد في زيادات المسند من طريق عثمان بن عطاء عن أبي عمران عن ذي الأصابع قال قلنا يا رسول الله إن ابتلينا بالبقاء بعدك فأين تأمرنا قال عليك بالبيت المقدس الحديث وذكره البخاري في ترجمة أبي عمران واسمه سليم مولى أبي الدرداء وقال ليس بالقائم وأخرجه البغوي وزاد في إسناده بين عثمان وأبي عمران رجلًا وهو زياد بن أبي سودة وقال فيه عن ذي الأصابع رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك أخرجه بن شاهين وأبو نعيم قال البغوي رواه الوليد بن مسلم عن عثمان بن عطاء عن أبيه عن عمران ذي الأصابع والذي قبله أولى بالصواب وذكره موسى بن سهل الرملي فيمن نزل فلسطين من الصحابة وزعم بن دريد في كتاب الوشاح أن اسمه معاوية‏.‏

‏[‏2447‏]‏ ذو البجادين المزني

اسمه عبد الله بن عبد نهم سيأتي في العين‏.‏

‏[‏2448‏]‏ ذو الثدية

له ذكر فيمن قتل مع الخوارج في النهروان ويقال هو ذو الخويصرة الآتي وقال أبو يعلى في مسنده رواية بن المقري عنه حدثنا محمد بن الفرج حدثنا محمد بن الزبرقان حدثني موسى بن عبيدة أخبرني هود بن عطاء عن أنس قال‏:‏ كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يعجبنا تعبده واجتهاده وقد ذكرنا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم باسمه فلم يعرفه فوصفناه بصفته فلم يعرفه فبينا نحن نذكره إذ طلع الرجل قلنا هو هذا قال إنكم لتخبروني عن رجل إن في وجهه لسفعة من الشيطان فأقبل حتى وقف عليهم ولم يسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشدك الله هل قلت حين وقفت على المجلس ما في القوم أحد أفضل مني أو خير مني قال اللهم نعم ثم دخل يصلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقتل الرجل فقال أبو بكر أنا فدخل عليه فوجده يصلي فقال سبحان الله أقتل رجلًا يصلي وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل المصلين فخرج فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فعلت قال كرهت أن أقتله وهو يصلي وأنت قد نهيت عن قتل المصلين قال من قتل الرجل قال عمر أنا فدخل فوجده واضعا جبهته فقال عمر أبو بكر أفضل مني فخرج فقال له النبي صلى الله عليه وسلم مه قال وجدته واضعا وجهه لله فكرهت أن أقتله فقال من يقتل الرجل فقال علي أنا فقال أنت إن أدركته فدخل عليه فوجده قد خرج فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ له مه قال وجدته قد خرج قال لو قتل ما اختلف من أمتي رجلان كان أولهم وآخرهم قال موسى فسمعت محمد بن كعب يقول الذي قتله علي ذو الثدية قلت ولقصة ذي الثدية طرق كثيرة جدًا استوعبها محمد بن قدامة في كتاب الخوارج وأصح ما ورد فيها ما أخرجه مسلم في صحيحه وأبو داود من طريق محمد بن سيرين عن عبيدة عن علي أين عليا ذكر أهل النهروان فقال فيهم رجل مودن اليد أو مجدع اليد لولا أن تنظروا لنبأتكم ما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد فقلت له أنت سمعته قال إي ورب الكعبة وقال أبو الربيع الزهراني حدثنا حماد حدثنا جميل بن مرة عن أبي الوضيء أن عليا لما فرغ من أهل النهروان قال التسموا المجدع فطلبوه ثم جاءوا فقالوا لم نجده قال ارجعوا ثلاثًا كل ذلك لا يجدونه فقال علي والله ما كذبت ولا كذبت قال فوجدوه تحت القتلى في طين فكأني أنظر إليه حبشي عليه مربطة إحدى ثدييه مثل ثدي المرأة عليها شعيرات مثل الذي على ذنب اليربوع أخرجه أبو داود قلت وللقصة الأولى شاهدان عند محمد بن قدامة أحدهما من مرسل الحسن فذكر شبيها بالقصة والآخر من طريق مسلمة بن أبي بكرة عن أبيه عن محمد بن قدامة والحاكم في المستدرك ولم يسم الرجل فيهما‏.‏

‏[‏2449‏]‏ ذوجدن الحبشي

ويقال دودجن اسمه علقمة يأتى‏.‏

‏[‏2450‏]‏ ذو الحكم عمرو بن حممة

‏[‏2451‏]‏ ذو الجوشن الضبابي

قيل اسمه أوس بن الأعور وبه جزم المرزباني وقيل شرحبيل وهو الأشهر بن الأعور بن عمرو بن معاوية وهو ضباب بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة وزعم بن شاهين أن اسمه عثمان بن نوفل قال مسلم له صحبة قال أبو السعادات بن الأثير يقال إنه لقب بذي الجوشن لأنه دخل على كسرى فأعطاه جوشنا فلبسه فكأن أول عربي لبسه وقال غيره قيل له ذلك لأن صدره كان ناتئا وكان فارسًا شاعرًا له في أخيه الصميل مراث حسنة قلت وله حديث عند أبي داود من طريق أبي إسحاق عنه وقال إنه لم يسمع منه وإنما سمعه من ولده شمر والله أعلم‏.‏

‏[‏2452‏]‏ ذو الخويصرة التميمي

ذكره بن الأثير في الصحابة مستدركًا على من قبله ولم يورد في ترجمته سوى ما أخرجه البخاري من حديث أبي سعيد قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم ذات يوم قسمًا فقال ذو الخويصرة رجل من بني تميم يا رسول الله اعدل فقال ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل الحديث وأخرجه من طريق تفسير الثعلبي ثم من طريق تفسير عبد الرزاق كذلك ولكن قال فيه إذ جاءه ذو الخويصرة التميمي وهو حرقوص بن زهير فذكره قلت ووقع في موضع آخر في البخاري فقال عبد الله بن ذي الخويصرة وعندي في ذكره في الصحابة وقفة وقد تقدم في الحاء المهملة‏.‏

‏[‏2453‏]‏ ذو الخويصرة اليماني

روى أبو موسى في الذيل من طريق أبي زرعة الدمشقي ثم من طريق سليمان بن يسار قال اطلع ذو الخويصرة اليماني وكان أعرابيا جافيا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فلما رآه النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الذي بال في المسجد فلما وقف قال أدخلني الله وإياك الجنة ولا أدخلها غيرنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله ويحك احتظرت واسعا ثم قال فدخل فبال الرجل في المسجد فصاح به الناس وعجبوا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ النبي صلى الله عليه وسلم يسروا يقول علموه وأمر رجلًا فأتى بسجل من ماء فصبه على مباله هذا مرسل وفي إسناده انقطاع أيضًا وقصة الرجل الذي بال في المسجد مخرجة في الصحيح من حديث أبي هريرة ومن حديث أنس بغير هذا السياق ولم يسم الرجل وكذا أخرجه بن ماجة من طريق محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة وزاد فيه فقال الأعرابي بعد أن فقه فقام إلي بأبي وأمي فلم يؤنب ولم يسب فقال إن هذا المسجد لا يبال فيه الحديث‏.‏

‏[‏2454‏]‏ ذو الخيار

واسمه عوف بن ربيع الأسدي يأتي‏.‏

‏[‏2455‏]‏ ذو خيوان الهمداني اليماني

اسمه عك روى حديثه البزار وعبدان من طريق مجالد عن الشعبي عن عامر بن شهر قال أسلم عك ذو خيوان فقيل له انطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم فخذ منه الأمان فقدم عليه فقال يا رسول الله إن مالك بن مرارة قدم علينا يدعو إلى الإسلام فأسلمنا ولي أرض فيها رقيق فاكتب لي كتابًا فكتب له وإسناده ضعيف وقد رواه أبو يعلى مطولًا وتأتي الإشارة إليه في ترجمة عامر بن شهر‏.‏

‏[‏2456‏]‏ ذو دجن

روى بن شاهين من طريق بن الكلبي عن وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده قال قدم ذو منادح وذو دجن وذو مهدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ لهم انتسبوا فقال ذو مهدم‏:‏

على عهد ذي القرنين كانت سيوفنا ** صوارم يفلقن الحديد المذكرا

وأخرجه بن منده من طريق وحشي بن إسحاق بن وحشي بن حرب بن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده عن أبيه عن جده قال وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنان وسبعون من الحبشة منهم ذو مناحب وذو مهدم وذو دجن وذو مخبر كذا قال ولم يذكر ذا حدب فأظنه غيره لم يسرد أسماء السبعين‏.‏

‏[‏2457‏]‏ ذو الرأي

هو الحباب بن المنذر الأنصاري تقدم‏.‏

‏[‏2458‏]‏ ذو الزوائد الجهني

ذكره الترمذي في الصحابة ويقال فيه أبو الزوائذ وزعم الطبراني أنه ذو الأصابع المتقدم وعندي أنه غيره وقد روى مطين والطبري في التهذيب وغيرهما من طريق سعد بن إبراهيم عن أبي أمامة بن سهل قال أول من صلى الضحى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال ذو الزوائد وفي رواية مطين أبو الزوائد وروى أبو داود والحسن بن سفيان من طريق سليم بن مطين عن أبيه عن ذي الزوائد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع أمر الناس ونهى ثم قال ألا هل بلغت الحديث‏.‏

‏[‏2459‏]‏ ذو السيفين

هو أبو الهيثم بن التيهان الأنصاري يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏2460‏]‏ ذو الشمالين

عمير بن عبد عمرو بن نضلة بن عمرو بن غبشان بن مالك بن أفصى الخزاعي حليف بني زهرة يقال اسمه عمير ويقال عمرو ويقال عبد عمرو ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا واستشهد بها وكذا ذكره بن إسحاق وغيره ووقع في رواية للزهري في قصة السهو في الصلاة أنه الذي قال يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة وسيأتي بيان ذلك في ترجمة عبد عمرو وروى الطبراني من طريق أبي شيبة الواسطي عن الحكم قال‏:‏ كان عمار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة كلهم أضبط ذو الشمالين وعمر بن الخطاب وأبو ليلى انتهى والأضبط هو الذي يعمل بيديه جميعا‏.‏

‏[‏2461‏]‏ ذو الشهادتين

هو خزيمة بن ثابت تقدم‏.‏

‏[‏2462‏]‏ ذو العقيصتين

هو ضمام بن ثعلبة يأتي‏.‏

‏[‏2463‏]‏ ذو العين

هو قتادة بن النعمان يأتي‏.‏

‏[‏2464‏]‏ ذو الغرة الجهني

ويقال الهلالي روى عبد الله في زيادات المسند والبغوي وابن السكن من طريق أبي جعفر الرازي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ذي الغرة قال عرض أعرابي للنبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الصلاة في أعطان الإبل قال لا والراوي له عن أبي جعفر عبيدة بن معتب وهو ضعيف وخالفه الأعمش وحجاج بن أرطاة فقالا عن عبيد الله بن عبد الله وهو أبو جعفر الرازي عن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب قال حجاج بن أرطاة أو أسيد بن حضير بالشك وقد صحح الحديث من رواية الأعمش أحمد وابن خزيمة وغيرهما ورواه محمد بن عمران بن أبي ليلى عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن يعيش الجهني به وكذا قال عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فيقال هو اسم ذي الغرة وأخرجه أبو نعيم من طريق جابر الجعفي عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن سليك قال بن السكن لا يصح شيء من طرقه‏.‏

‏[‏2465‏]‏ ذو الغصة الحارثي

هو قيس بن الحصين يأتي‏.‏

‏[‏2466‏]‏ ذو الغصة آخر

اسمه الحصين بن يزيد بن شداد تقدم‏.‏

‏[‏2467‏]‏ ذو قرنات

بفتحات الحميري قال بن يونس يقال إن له صحبة يروى عنه شعيب بن الأسود المعافري وهانئ بن جدعان اليحصبي وغيرهما وروى البغوي من طريق عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي عن سعيد بن عبد العزيز عن ذي قرنات قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل ياذا قرنات من بعده قال الأمين يعني أبا بكر قيل فمن بعده قال قرن من حديد يعني عمر قيل فمن بعده قال الأزهر يعني عثمان قيل فمن بعده قال الوضاح المنصور يعني معاوية قال البغوي عثمان ضعيف ولا أحسب سعيدًا أدركه ولا أحسبه هو سمع من النبي صلى الله عليه وسلم شيئًا وزعم الخطيب عن بن سميع أن اسمه جابر بن أزذ وتعقبه بن عساكر بأن الذي عند بن سميع ذو قرنات جابر بن أزذ وهما اثنان قال فظن الخطيب لما لم يجد بينهما فاصلة أنهما واحد ثم ساقه عن بن سميع في تسمية من روى عن عمر ممن أدرك الجاهلية ذو قرنات وقال بن منده اختلف في صحبته وأخرج من طريق أبي إدريس الخولاني قال‏:‏ كان أبو مسلم الجليلي معلم كعب الأحبار وكان يلومه على ابطائه عن الإسلام قال كعب فخرجت حتى أتيت ذا قرنات فقال لي أين تقصد يا كعب فأخبرته فقال لئن كان نبيًا إنه الآن لتحت التراب فخرجت فإذا أنا براكب فقال مات محمد وارتدت العرب الحديث وروى الروياني في مسنده من طريق سعيد بن عبد الرحمن بن نافع أنه سمع أباه يذكر أن معاوية قال لكعب دلني على أعلم الناس قال ما أعلمه إلا ذا قرنات وهو باليمن فبعث إليه معاوية وهو بالغوطة فتلقاه كعب فوضع رأسه له ووضع الآخر له رأسه فذكر قصة طويلة وفي ضمنها أنه كان يهوديا واستنكرها بن عساكر لأن كعبا مات قبل أن يلي معاوية الخلافة وهو كما قال قلت والقصة التي قبلها تشعر أيضًا بأنه لم يسلم فالله أعلم‏.‏

‏[‏2468‏]‏ ذو الكلاع الحميري

روى بن أبي عاصم وأبو نعيم من طريق حسان بن كريب عن ذي الكلاع سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اتركوا الترك ما تركوكم تفرد به بن لهيعة فإن كان حفظه فهو غير ذي الكلاع الآتي ذكره في القسم الثالث‏.‏

‏[‏2469‏]‏ ذو اللحية الكلابي

قال سعيد بن يعقوب اسمه شريح وقال بن قانع شريح بن عامر وحكاه البغوي وقال المفضل الغلابي هو الضحاك بن سفيان وقال بن الكلبي ذو اللحية شريح بن عامر بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب ولم يصفه بغير ذلك روى البغوي والطبراني والحسن بن سفيان وابن قانع وابن أبي خيثمة وغيرهم من طريق سهل بن أسلم عن يزيد بن أبي منصور عن ذي اللحية الكلابي أنه قال يا رسول الله أنعمل في أمر مستأنف أم في أمر قد فرغ منه الحديث‏.‏

‏[‏2470‏]‏ ذو اللسانين

هو مولة بن كثيف يأتي‏.‏

‏[‏2471‏]‏ ذو مخبر

يقال ذو مخمر الحبشي بن أخي النجاشي وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وخدمه ثم نزل الشام وله أحاديث أخرج منها أحمد وأبو داود وابن ماجة منها عند أبي داود من طريق حريز بن عثمان عن يزيد بن صبيح عن ذي مخبر وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فذكر حديثًا في نومهم عن الصلاة روى أبو داود أيضًا من طريق خالد بن معدان عن جبير بن نفير قال انطلق بنا إلى ذي مخبر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فأتيناه فسأله جبير عن الهدنة فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ستصالحون الروم الحديث‏.‏

‏[‏2472‏]‏ ذو المعشار

هو مالك بن نمط يأتي‏.‏

‏[‏2473‏]‏ ذو مران

هو عك يأتي‏.‏

‏[‏2474‏]‏ ذو مناحب

وذو منادح وذو مهدم تقدم حديثهم في ذي دجن وذكر عبد الصمد بن سعيد في طبقات الحمصيين الأول والثالث ولكن قال ذو مناخب وذو مهدب آخره موحدة وقال لا يوجد منها حديث‏.‏

‏[‏2475‏]‏ ذو النخامة

لا أعرف اسمه روى بن أبي الدنيا في المرض والكفارات له من طريق الربيع بن صبيح عن غالب القطن أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على ذي النخامة وهو موعوك فقال منذ كم قال منذ سبع قال اختر إن شئت دعوت الله لك أن يعافيك وإن شئت صبرت ثلاثًا فتخرج منها كيوم ولدتك أمك قال أصبر يا رسول الله في إسناده ضعف مع إرساله‏.‏

‏[‏2476‏]‏ ذو النسعة

بكسر أوله وسكون المهملة لا أعرف اسمه ثبت ذكره في حديث البخاري وروى أصحاب السنن من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قتل رجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعه إلى ولي المقتول فقال القاتل لا والله ما أردت قتله فقال لولي المتقول إن كان صادقًا فقتلته دخلت النار فخلى سبيله وكان مكتوفا بنسعة فخرج يجر نسعته فسمى ذا النسعة لفظ النسائي وأخرج مسلم معناه أو قريبًا منه حديث وائل بن حجر ولكن ليس في آخره فسمي ذا النسعة والنسعة بكسر النون وسكون المهملة بعدها مهلمة هو الحبل‏.‏

‏[‏2477‏]‏ ذو النمرق

هو النعمان بن يزيد الكندي يأتي‏.‏

‏[‏2478‏]‏ ذو النور

هو الطفيل بن عمرو الدوسي يقال هو الطفيل بن الحارث ويقال عبد الله بن الطفيل قاله المرزباني في معجمه يأتي‏.‏

‏[‏2479‏]‏ ذو النو آخر

هو عبد الرحمن بن ربيعة يأتي‏.‏

‏[‏2480‏]‏ ذو النور سراقة بن عمرو

يأتي‏.‏

‏[‏2481‏]‏ ذو النورين

عثمان بن عفان مشهور بها والمشهور أن ذلك لكونه تزوج ببنتي النبي صلى الله عليه وسلم واحدة بعد آخرى وروى أبو سعد الماليني بإسناد فيه ضعف عن سهل بن سعد قال قيل لعثمان ذو النورين لأنه ينتقل من منزل إلى منزل في الجنة فتبرق له برقتان فلذلك قيل له ذلك‏.‏

‏[‏2482‏]‏ ذوالنون

بنونين هو طليحة بن خويلد الأسدي يأتي‏.‏

‏[‏2483‏]‏ ذو اليدين السلمي

يقال هو الخرباق وفرق بينهما بن حبان قال أبو هريرة صلى النبي صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشى فسلم في ركعتين فقام رجل في يديه طول يدعى ذا اليدين فقال يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت الحديث أخرجاه من طريق بن سيرين عن أبي هريرة وروى الحسن بن سفيان والطبراني وغيرهما من طريق شعيث بن مطير عن أبيه أنه لقى ذا اليدين بذي خشب فحدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم إحدى صلاتي العشي وهي العصر فصلى ركعتين وخرج مسرعا إلى الناس فذكر الحديث روى بن أبي شيبة من طريق عمرو بن مهاجر أن محمد بن سويد أفطر قبل الناس بيوم فأنكر عليه عمر بن عبد العزيز فقال شهد عندي فلان أنه رأى الهلال فقال عمر أو ذو اليدين هو ولذي اليدين ذكر في حديث آخر يأتي ذكره في ترجمة أم إسحاق من كنى النساء‏.‏

‏[‏2484‏]‏ ذو يزن

ذكره أبو موسى عن عبدان قال قدم ذو يزن واسمه مالك بن مرارة على النبي صلى الله عليه وسلم من عند زرعة بن سيف بإسلامهم وإسلام ملوك اليمن فكتب له كتابًا قلت وستأتي ترجمته في الميم‏.‏

‏[‏2485‏]‏ ذو يناق

يأتي ذكره في ترجمة شهر‏.‏

ذكر بقية حرف الذال المعجمة

‏[‏2486‏]‏ ذؤاب

ذكر أبو موسى عن أبي الفتح الأزدي وساق بإسناد له ضعيف إلى أنس قال‏:‏ كان رجل يقال له ذؤاب يمر بالنبي صلى الله عليه وسلم فيقول السلام عليك يا رسول ورحمة الله وبركاته فيرد عليه فذكر الحديث‏.‏

‏[‏2487‏]‏ ذؤالة بن عوقلة اليماني

روى أبو موسى بإسناد مظلم إلى هدبة عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال وفد وفد من اليمن وفيهم رجل يقال له ذؤالة بن عوقلة اليماني فوقف بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله من أحسن الناس خلقا وخلقا قال أنا يا ذؤالة ولا فخر فذكر حديثًا طويلًا ركيك الألفاظ جدًا آثار الوضع لائحة عليه‏.‏

‏[‏2488‏]‏ ذؤيب بن حارثة الأسلمي

أخو أسماء بن حارثة وإخوته تقدم ذكره في حمران بن حارثة‏.‏

‏[‏2489‏]‏ ذؤيب بن حبيب بن تويت

بمثناتين مصغرًا بن أسد بن عبد العزى القرشي الأسدي ذكره عمر بن شبة في أخبار المدينة عن أبي غسان المدني قال اتخذ ذؤيب بن حبيب دارًا بالمصلى مما يلي السوق وهي بأيدي ولده اليوم وساق نسبه قال وكانت له صحبة بالنبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏2490‏]‏ ذؤيب بن حبيب الخزاعي

يأتي في الذي بعده‏.‏

‏[‏2491‏]‏ ذؤيب بن حلحلة

ويقال بن حبيب بن حلحلة بن عمرو بن كليب بن أصرم الخزاعي والد قبيصة وفرق بن شاهين بين ذؤيب والد قبيصة وبين ذؤيب بن حبيب والذي روى عنه بن عباس وزعم بن عبد البر أن أبا حاتم سبقه إلى ذلك قال وهو خطأ قلت ولم يظهر لي كونه خطأ وأما والد قبيصة فقد ذكر الغلابي عن بن معين أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بقبيصة بن ذؤيب ليدعو له بعد وفاة أبيه فهذا يدل على أنه مات في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأما الذي روى عنه بن عباس فحديثه عنه في صحيح مسلم أنه حدثه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث معه بالبدن ثم يقول إن عطب منها شيء فذكر الحديث وذكر بن سعد أنه سكن قديدا وعاش إلى زمان معاوية‏.‏

‏[‏2492‏]‏ ذؤيب بن شعثم

بضم الشين المعجمة والمثلثة بينهما عين مهملة ويقال شعثن آخره نون بدل الميم بن قرط بن جناب بن الحارث بن جهمة بن عدي بن جندب بن العنبر بن تميم التميمي العنبري قال بن السكن له صحبة وذكره بن جرير وابن السكن وابن قانع والعقيلي وغيرهم في الصحابة وله أحاديث مخرجها عن ذريته وروى هو وابن شاهين من طريق عطاء بن خالد بن الزبير بن عبد الله بن رديح بن ذؤيب عن أبيه عن جده عن أبيه عن جده عن ذؤيب قال غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث غزوات وروى الطبراني من هذا الوجه عن ذؤيب أن عائشة قالت إني أريد أن أعتق من ولد إسماعيل قصدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة انتظري حتى يجيء سبي العنبر غدا فجاء فقال لها خذي أربعة قال عطاء فأخذت جدي رديحا وابن عمي سمرة وابن عمي رخيا وخالي زبيبا فمسح النبي صلى الله عليه وسلم على رؤوسهم وبرك عليهم وروى بن شاهين وأبو نعيم من طريق عطاء بن خالد بهذا الإسناد أن رسل رسول الله صلى الله عليه وسلم مروا بأم زبيب فأخذوا زريبتها فلحق ذؤيب بالنبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أخذ الركب زربية أمي يعني قطيفتها فقال ردوا عليه زربية أمه وقال بارك الله فيك يا غلام قال بن منده جاء عن عطاء بن خالد بهذا الإسناد عدة أحاديث وروى بن منده من طريق بلال بن مرزوق بن ذؤيب بن رديح بن ذؤيب حدثني أبي عن أبيه عن جد أبيه ذؤيب أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ما اسمك قال الكلابي قال أنت ذؤيب بارك الله فيك ومتع بك أبويك وقال بن أبي حاتم روى المسور بن قريط بن معين بن رديح بن ذؤيب عن أبيه عن جده رديح عن أبيه ذؤيب‏.‏

الدال بعدها الهاء

‏[‏2493‏]‏ ذهبن

بفتح أوله وسكون الهاء بعدها موحدة مفتوحة ثم نون وصحفه بعضهم فقال زهير وأبوه قرضم بكسر القاف والمعجمة بينهما راء بن العجيل بن قثاث بن قمومي بن يقلل بن العيدي من بني عيدي بن مهرة المهري من بني مهرة بن حيدان روى بن شاهين من طريق بن الكلبي قال أخبرنا معمر عن عمران المهري قال وفد منا رجل يقال له ذهبن بن القرضم على النبي صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدينه ويكرمه لبعد داره وكتب له كتابًا هو عندهم وقد تقدم في المهملة مصغرًا وبذلك جزم بن حبيب وبالأول جزم الدارقطني وابن ماكولا وهو ظاهر ما في النسخة المعتمدة من جمهرة بن الكلبي بموحدة بعد الهاء بوزن جعفر‏.‏

القسم الثاني ‏[‏فيمن له رؤية‏]‏

لم يذكر به أحد

القسم الثالث ‏[‏من أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره‏]‏‏

الذال بعدها الألف والباء

‏[‏2494‏]‏ ذادويه

تقدم في الأول من المهملة‏.‏

‏[‏2495‏]‏ ذباب بن الحارث بن عمرو بن معاوية

بن الحارث بن ربيعة بن بلال بن أنس الله بن سعد العشيرة له إدراك وشهد ولده عبد الله صفين مع علي ذكره بن الكلبي‏.‏

‏[‏2496‏]‏ ذبيان بن سعد الأسدي

له إدراك ذكره وثيمة في الردة عن بن إسحاق قال وكان ممن فارق طليحة بن خويلد لما ادعى النبوة وقال له إنما أنت امرؤ كاهن تخطىء وتصيب فائتنا بمثل القرآن وإلا فاكفنا نفسك فذكر القصة استدركه بن فتحون وفي نسخة من كتاب وثيمة ظبيان بالظاء المشالة بدل الذال المعجمة‏.‏

الذال بعدها الراء

‏[‏2497‏]‏ ذرع الخولاني

أبو طلحة يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏2498‏]‏ ذريح بن الحارث بن ربيعة الثعلبي

والد الحتات الشاعر تقدم ذكر ولده وقد قيل فيه رديح بتقديم الراء والتصغير والدال المهملة وقال المرزباني في معجم الشعراء خرج الحتات إلى جهاد الفرس وأبوه شيخ كبير حي فشق عليه وجزع من فراقه وأنشد أبياتًا فلما بلغت التحات أجابه‏:‏

ألا من مبلغ عني ذريحا ** فإن الله بعدك قد دعاني

فإن تسأل فإني مستقيد ** وإن الخيل قد عرفت مكاني

في أبيات وقال أبوه يرثيه لما بلغه أنه استشهد

أبغي الحتات في الجياد ولا أرى ** له شبها ما دام لله ساجد

وكان الحتات كالشهاب حياته ** وكل شهاب لا محالة خامد

الذال بعدها الكاف

‏[‏2499‏]‏ ذكوان مولى عمر

له إدراك وأخرج أبو الحسين الرازي والد تمام في كتاب من روى عن الشافعي من طريق الهيثم بن مروان قال حدثني محمد بن إدريس الشافعي قال استعمل معاوية ذكوان مولى عمر بن الخطاب على عشور الكوفة فذكر قصة‏.‏

الذال بعدها الواو

‏[‏2500‏]‏ ذو أصبح الحميري

له ذكر في المخضرمين‏.‏

‏[‏2501‏]‏ ذو جوشن

يأتي ذكره في ذي الكلاع‏.‏

‏[‏2502‏]‏ ذو ظليم

اسمه حوشب تقدم‏.‏

‏[‏2503‏]‏ ذو رود

اسمه سعيد بن العاقب يأتي وتقدم له ذكر في ترجمة الأقرع بن حابس‏.‏

‏[‏2504‏]‏ ذو الشكوة

هو أبو عبد الرحمن القيني يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏2505‏]‏ ذو عمرو الحميري

كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ملكا وأرسل إليه النبي صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد الله برجلين من أهل اليمن وروى البخاري في الصحيح من طريق إسماعيل عن قيس عن جرير قال كنت باليمن فلقيت رجلين من أهل اليمن ذا الكلاع وذا عمرو فجعلت أحدثهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ذو عمرو لئن كان الذي تذكر لقد مر علي أجله منذ ثلاث وأقبلا معي فرفع لنا في الطريق ركب فقالوا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر فقال أخبر صاحبك أنا سنعود إن شاء الله تعالى فقال أبو بكر أفلا جئت بهم قال فلما كان بعد ذلك قال لي ذو عمرو يا جرير إن لك على كرامة فذكر القصة قلت وهو يقتضي أنه عاد من اليمن فإن جريرا لم يرجع إليها بعد ذلك وروى بن عساكر من طريق بن إسحاق عن جرير قال بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذي الكلاع وذي عمرو فأما ذو الكلاع فقال لي ادخل على أم شرحبيل يعني زوجته فوالله ما دخل عليها بعد أبي شرحبيل أحد قبلك قال فأسلما وروى الواقدي في الردة بأسانيد له متعددة قالوا بعث النبي صلى الله عليه وسلم جريرا إلى ذي الكلاع وذي عمرو فأسلما وأسلمت ضريبة بنت أبرهة بن الصباح امرأة ذي الكلاع‏.‏

‏[‏2506‏]‏ ذو الغصة العامري

اسمعه عامر بن مالك يأتي في العين‏.‏

‏[‏2507‏]‏ ذو الكلاع

اسمه أسميفع بفتح أوله وسكون المهملة وفتح ثالثه وسكون التحتانية وفتح الفاء بعدها مهملة ويقال سميفع بفتحتين ويقال ايفع بن باكور وقيل بن حوشب بن عمرو بن يعفر بن يزيد بن النعمان الحميري وكان يكنى أبا شرحبيل ويقال أبا شراحبيل تقدم ذكره في الذي قبله وقال الهمداني اسمه يزيد قال وبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد الله فأسلم وأعتق لذلك أربعة ثم قدم المدينة ومعه أربعة آلاف أيضًا فسأله عمر في بيعهم فأصبح وقد أعتقهم فسأله عمر عن ذلك فقال إني أذنبت ذنبًا عظيما فعسى أن يكون ذلك كفارة قال وذلك أني تواريت مرة ثم أشرفت فسجد لي مائة ألف روى يعقوب بن شيبة بإسناد له عن الجراح بن منهال قال‏:‏ كان عند ذي الكلاع اثنا عشر ألف بيت من المسلمين فبعث إليه عمر فقلا بعنا هؤلاء نستعين بهم على عدو المسلمين فقال لا هم أحرار فأعتقهم كلهم في ساعة واحدة قال أبو عمر لا أعلم له صحبة إلا أنه أسلم واتبع في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقدم في زمن عمر فروى عنه وشهد صفين مع معاوية وقتل بها وروى أبو حذيفة في الفتوح من طريق أنس بن مالك أن أبا بكر بعثه إلى أهل اليمن يستنفرهم إلى الجهاد فرحل ذو الكلاع ومن أطاعه من حمير قلت وأخرج أبو نعيم في ترجمته حديث فيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد غلب على ظني أنه غيره فأفردته فيما مضى وقال سيف كان ذو الكلاع في يوم اليرموك على كردوس وقال هشام بن الكلبي عن أبيه عن أبي صالح كان يدخل مكة رجال متعممون من جمالهم مخافة أن يفتتن بهم منهم ذو الكلاع والزبرقان بن بدر وزيد الخيل وعمرو بن حممة وآخرون وروى إبراهيم بن زائل في كتاب صفين من طريق جابر الجعفي عمن حدثه أن معاوية خطب فقال إن عليا نهد إليكم في أهل العراق فقال ذو الكلاع عليك أم رأي وعلينا أم فعال وهي لغة يجعلون لام التعريف ميما وقال المرزباني في معجم الشعراء أسميفع بن الأكور ذو الكلاع الأصفر مخضرم له مع عمر أخبار ثم بقي إلى أيام معاوية ولما كثر شرب الناس الخمر في خلافة عمر كتب إلى عامله أن يأمر بطبخ كل عصير بالشام حتى يذهب ثلثاه فقال ذو الكلاع‏:‏

رماها أمير المؤمنين بحتفها ** فخلانها يبكون حول المعاصر

فلا تجلدوهم واجلدوها فإنها ** هي العيش للباقي ومن في المقابر

وقال خليفة كان ذو الكلاع بالميمنة على أهل حمص بصفين مع معاوية روى يعقوب بن شيبة بإسناد صحيح عن أبي وائل عن أبي ميسرة أنه رأى ذا الكلاع وعمارا في قباب بيض بفناء الجنة فقال ألم يقتل بعضكم بعضا قالوا بلى ولكن وجدنا الله واسع المغفرة‏.‏

‏[‏2508‏]‏ ذؤيب بن كليب بن ربيعة

ويقال ذؤيب بن وهب الخولاني أسلم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ويقال إن النبي صلى الله عليه وسلم سماه عبد الله وروى بن وهب عن بن لهيعة أن الأسود العنسي لما ادعى النبوة وغلب على صنعاء أخذ ذؤيب بن كليب فألقاه في النار لتصديقه النبي صلى الله عليه وسلم فلم تضره النار فذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه فقال عمر الحمد لله الذي جعل في أمتنا مثل إبراهيم الخليل وقال عبدان هو أول من أسلم من أهل اليمن ولا أعلم له صحبة إلا أن ذكر إسلامه وما ابتلاه الله تعالى به وقع في حديث مرسل من رواية بن لهيعة ووقع عند بن الكلبي في هذه القصة أنه ذؤيب بن وهب وقال في سياقه طرحه في النار فوجده حيا ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم في سياقه‏.‏

‏[‏2509‏]‏ ذؤيب بن أبي ذؤيب خويلد بن خالد بن محرث

ويقال بن خالد بن خويلد بن محرث بن زبيد بن مخزوم بن صاهلة الهذلي هو ولد الشاعر المشهور مات هو وأربعة إخوة له بالطاعون في زمن عمر وكانوا قد بلغوا ولهم بأس ونجدة فرثاهم بالقصيدة الشهيرة التي أولها‏:‏

أمن المنون وريبها يتوجع ** ولدهر ليس بمعتب من يجزع

ويقول فيها‏:‏

وإذا المنية أنشبت أظفارها ** ألفيت كل نميمة لا تنفع

قال المرزباني عامة ما قال أبو ذؤيب من الشعر في الإسلام وكان موته بإفريقية في زمن عثمان‏.‏

‏[‏2510‏]‏ ذؤيب بن مرار

له إدراك فروى بن دريد عن السكن بن سعيد عن هشام بن الكلبي عن أبي الهيثم الرحبي شيخ من حمير حدثني شيخان ممن أدرك حماما وسمع حديثه من فلق فيه وهما ذؤيب بن مرار والأرقم بن أبي الأرقم قالا أخبرنا حمام بن معد يكرب الكلاعي أحد فرسان الجاهلية فذكر قصة طويلة‏.‏

‏[‏2511‏]‏ ذؤيب بن يزيد

أو بن زيد ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمرين وقال عاش أربعمائة وخمسين سنة ثم أدرك الإسلام فأسلم بعد أن هرم وهو القائل‏:‏

اليوم يبنى لذؤيب بيته ** لو كان للدهر بلى أبليته

أو كان قرنا واحدًا كفيته ** يا رب تهب صالح حويته

*ومعصم مخضب ثنيته *

الأبيات‏.‏

الذال بعدها الهاء

‏[‏2512‏]‏ ذهل بن كعب

له إدراك سمع من معاذ بن جبل وعمر حدث عنه سماك بن حرب ذكره البخاري في تاريخه‏.‏

الذال بعدها الكاف والواو

‏[‏2513‏]‏ ذكوان بن عبد مناف

الذال بعدها الواو

‏[‏2514‏]‏ ذو يزن

قد بينت ما فيهما في القسم الأول‏.‏